الاثنين، 8 فبراير 2010

" ملخص الورقة البيضاء لخطة الدفاع الأسترالية (2009) "


Australian Government Defense White Paper-2009


جاءت الخطة في (18) جزءً مختلفاً كالتالي :

تم البدء بتقديم بقلم وزير الدفاع الاسترالي. ثم ملخص شامل للمحتويات ...

الفصل الأول: المنهج الذي استخدمته الحكومة في التخطيط الدفاعي.

الفصل الثاني: الدفاع والأمن الوطني .

الفصل الثالث: إدارة المخاطر الإستراتيجية أثناء عملية التخطيط الدفاعي.

الفصل الرابع: نظرة عامة على الإستراتيجية الاسترالية.

الفصل الخامس: المصالح الاسترالية الإستراتيجية.

الفصل السادس: السياسة الدفاعية الاسترالية.

الفصل السابع: المهمات الرئيسة لقوات الدفاع الاسترالية.

الفصل الثامن: التطوير المستقبلي لقوات الدفاع الاسترالي.

الفصل التاسع: أولويات القدرات للقوات عام 2030م.

الفصل العاشر: ما هو مدى الجاهزية الذي يجب أن تكون عليه قوات الدفاع الاسترالية؟

الفصل الحادي عشر: التحالفات والعلاقات الدفاعية الدولية.

الفصل الثاني عشر: الاستخبارات الدفاعية.

الفصل الثالث عشر:الإصلاح وإدارة الدفاع.

الفصل الرابع عشر:المواطنين و الدفاع.

الفصل الخامس عشر: إسناد قوات الدفاع الاسترالية.

الفصل السادس عشر: المشتريات والاستدامة (الصيانة والإصلاح) و الصناعة المساندة .

الفصل السابع عشر: التقنية والعلوم الدفاعية.

الفصل الثامن عشر: التمويل الدفاعي في المستقبل.

تم طرح عدد من التساؤلات التي تمت الاجابه عنها في ثنايا الخطة ، لعل أهمها ما يلي :

ما هي المصالح الإستراتيجية الأسترالية ؟ وقد تحديدها كالتالي :

1. أمن أستراليا .

2. أمن دول الجوار المباشر .

3. الاستقرار الاستراتيجي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ .

4. استقرار ودوام قواعد النظام الأمني العالمي .



ما هي أنواع القوات التي تحتاجها استراليا ؟ جاءت الإجابة كالتالي :

يعرض هذا القسم أنواع القوات التي تحتاجها استراليا لانجاز أهدافها. ويناقش القسم التالي كيف يمكننا تحديد العدد الذي نحتاجه من كل نوع من أنواع القوات. أولويات هيكل القوات التالي ليس مرتب حسب الأهمية إلا انه يشكل العناصر الرئيسية التي يجب أن تتضمنها القوات في المستقبل.



القوات البحرية:

الأسلحة البحرية كأنظمة القتال على السطح (المدمرات والفرقاطات) والغواصات والقدرات البحرية الأخرى يتم إسنادها من قبل القوات الجوية ( التفوق الجوي والضربات البحرية). أنظمة المراقبة البحرية ومعدات الاستجابة والرد ضرورية لإنشاء سيطرة بحرية ووضع تصور للقوة في بيئتنا البحرية (وذلك يشمل أغراض الحفاظ على حرية الإبحار وحماية خطوطنا الملاحية ولإسناد القوات البرية).



القوات البرية:

قوات القتال البري وإسناد القتال وإسناد خدمات القتال (كالمشاة والمصفحات والمدفعية وسلاح المهندسين والطيران) القادرة على العمل كفرق مسلحة مشتركة وتولي مهمة القتال على سواحلنا وأراضينا تعتبر ضرورية لحفظ امن أراضينا ومنشآتنا الساحلية كما أنها ضرورية لدحض المعتدين على الأراضي الاسترالية وفي منع تنظيم العدو لقواته في قواعد لمهاجمتنا. وهي مطلوبة لإجراء مناورة برمائية ومهمة أيضا لعمليات الاستقرار وإعادة البناء المنفذة في الدول المجاورة لنا بالإضافة إلى ذلك العمليات المخصصة لمساندة مصالحنا الواسعة التي قد تحددها الحكومة في أي وقت.

سيعمل الجيش على تأسيس قوة المهمات الخاصة. وهي قوة عالية التدريب ومجهزة بشكل خاص تتكون من وحدات خاصة و مغاوير (كوماندوز).



القوات الجوية:

يتكون نظام القوات الجوية من مقاتلات متعددة الأدوار وطائرات أخرى مثل طائرات الإنزال الجوي والإنذار المبكر وطائرات تزود بالوقود (جو-جو) وقواعد جوية وقدرات مراقبة وقيادة وسيطرة. هذه القدرات ضرورية للتفوق الجوي والضربات البحرية والضربات الإستراتيجية البعيدة المدى والإسناد الجوي الهجومي والإسناد الجوي القريب. وتتطلب موجودات (معدات ومنشآت) القوات الجوية إجراء استجابة ومراقبة بحرية.



الضربة الإستراتيجية:

تحتاج معدات القوات الجوية والغواصات والقوات الخاصة والصواريخ البعيدة المدى المخصصة للهجمات البرية والقدرات الغير حركية مثل الهجمات الالكترونية إلى إجراء عمليات ضربات برية ضد أهداف عسكرية عملياتية وإستراتيجية كالقواعد المعادية العاملة والبنى التحتية العسكرية الحرجة.

التفوق المعلوماتي:

أنظمة قدرات المراقبة والاستخبارات والاستطلاع وجمع المعلومات الاستخباراتية و التقييم وأنظمة المراقبة من الفضاء التي تتضمن أقمار صناعية لجمع المعلومات الاستخباراتية والحرب الحاسوبية والإنذار المبكر والاتصالات الإستراتيجية وإدارة المجال الجوي وأنظمة إسناد القيادة والإدارة تشكل كلها مجتمعة قرة التفوق المعلوماتي. وهي مطلوبة لإعطاء قواتنا إدراك شامل للموقف. وتساعد في سرعة اتخاذ القرار.

المساعدات المشتركة:

المعايير المشتركة مثل القيادة والسيطرة والاتصالات والإمداد والنقل وقدرات التحرك وعناصر الإصلاح والصيانة والإسناد الطبي كلها مطلوبة لكل أنواع العمليات وذلك من العمليات الحربية إلى عمليات الإنقاذ الإنسانية والمساعدة وقت الكوارث.

مساندة الأمن الداخلي والاستجابة للطوارئ:

وهذا يشمل كل قدرات الدفاع المحددة لإسناد جهود حماية الحدود ولمواجهة العمليات المتطرفة المحلية.

أولويات القدرة المتنامية:

تحتاج بعض مجالات القدرات الجديدة إلى استثمارات مثل ضمان قدرة الفضاء من هجمات الصواريخ البالستية والهجمات الجوية المضادة وأسلحة الدمار الشامل.



الدفاع الصاروخي:

انتشار الصواريخ الباليستية وخاصة في دول مثل كوريا الشمالية يشكل تحدي استراتيجي لاستراليا. وبعض هذه التهديدات يتضمن تهديداً مباشراً لاستراليا ولانتشار القوات الاسترالية وبالذات في شرق آسيا والشرق الأوسط ، والبعض الأخر يتضمن تهديداً لأمن واستقرار المنطقة.

تحاول الحكومة جاهدة تطوير نظام الدفاع الصاروخي الوطني الأحادي. استراليا تود التركيز على التطورات التي قد تخفض حجم الردع الذي تشكله القوات النووية الإستراتيجية للقوى النووية الرئيسية وبشكل خاص استمرارية قدرات الضربة الثانية.

وضمن إطار العمل هذا, ستستمر طريقة استراليا للدفاع الصاروخي البالستي لكي تعتمد على خيارات القدرة المختبرة المناسبة للظروف الإستراتيجية الاسترالية. وسوف ندرس تطور القدرات في الدفاع الميداني لعناصر استراليا و الدفاع عن المصالح الإستراتيجية الأخرى بما في ذلك المراكز السكانية والبنى التحتية الرئيسية.

وسوف تقوم الحكومة بمراجعة توجهات سياستها المتعلقة بهذا المجال بشكل سنوي.



 
1.ملخص التنفيذ . (executive summary).

أ. أطلق رئيس الوزراء الاسترالي كيفين رود في 2 مايو / أيار الموافق 7/5/1430 هـ ، النسخة النهائية العامة من الورقة البيضاء (2009) لخطة الدفاع عن استراليا والتي ستعمل كخارطة طريق للجهود الدفاعية لاستراليا في المستقبل المنظور.

ب. سيتم تحديث الخطة بشكل منتظم, ستستمر الدراسة لتعكس الحقائق الثابتة لوضع الجيش الاسترالي.

ج. أن التوسع العسكري المدروس الذي تنتهجه هذه الورقة يعد أكبر برنامج لامتلاك الأنظمة الدفاعية منذ الحرب العالمية الثانية و سيجعل من استراليا القوة العسكرية العظمي في منطقة ( أسيا – الباسفيك ) (المحيط الهادئ ).

د. وتقدر تكلفة هذا التوسع (100) مليار دولار خلال العقدين القادمين.

ﻫ. ويتضمن مشروع التوسع امتلاك غواصات جديدة وطائرات عمودية ومدمرات و(100)طائرات مقاتلة من طراز( F-35 ) وعربات مصفحة وفرقاطات بحرية.

و. وهذه الزيادة السريعة ( لن تتحقق قبل عام 2030م ) ومن خلالها ستتمكن استراليا من احتلال موقع قوي جداً في منطقتها وستضعها في مصاف القوى العسكرية.

ز. أن الحاجة التي دعت الحكومة الأسترالية إلي تطوير قدرتها العسكرية جاءت نتيجة مباشرة للتطوير الذي قامت به الصين لجيشها والذي سيكون له انعكاسات على الأمن والمصالح الاسترالية في المنطقة.

ح. لن تنفذ أي من هذه المشتريات والإنفاق العسكري التي أعلن عنها رئيس الوزراء الأسترالي في الورقة البيضاء في المستقبل القريب ، إلى ذلك , سوف يتم تحديث ومراجعة المشتريات بشكل منتظم لتواكب التغيرات الإستراتيجية والنظرة البعيدة المدى ، لكي تعكس باستمرار التحديات الأساسية والمستمرة للدفاع الاسترالي.


 

2.نظرة تحليلية : (Analytical Prospective) .

هناك تحول ملحوظ في المفهوم الاسترالي القديم المبني على " استراليا المحصنة " ( تحصين استراليا ) حيث أصبحت خطة الدفاع تنتهج "استراتيجيه الاشتباك عن قرب". أن هذه الاستراتيجيات الناشئة يجب ربطها بالحقائق الجغرافية والسكانية لقارة استراليا على اعتبار أنها القارة الوحيدة في العالم التي تشغلها دولة واحدة فقط. ويتركز معظم سكان استراليا في الشرق وفي الزاويتين الجنوبية الغربية والجنوبية الشرقية من القارة ,أما البقية العظمي من الأرض الاسترالية فهي غير مأهولة أو منخفضة الكثافة السكانية. وعلى الرغم من أن هذه المساحة الجغرافية الغير مأهولة تعطي عمق استراتيجي كبير للمراكز السكانية الحضرية إلا أنها بعيدة جداً بحيث يصعب الدفاع عنها ضد الاعتداء إذا ما علمنا بأن عدد السكان لا يتجاوز (21) مليون نسمة ولديها اقتصاد ضخم جداً يحتل المرتبة (14) عالمياً حسب تقييم البنك الدولي.

لقد تطرقت الورقة البيضاء(2009) لخطة الدفاع عن استراليا إلي محدودية الموارد البشرية والمالية لاستراليا والحاجة إلي منع أي قوة خارجية من التورط في أي نوع من أنواع الاشتباكات ضد استراليا. ولذلك كان لزاماً على استراليا التفكير في توسيع نفوذها وقوتها العسكرية باتجاه الشمال ليصل إلي تخوم اندونيسيا وجزر (Melanesia) (جزر تتكون من جزر غينيا الجديدة وجزر سليمان وكاليدونيا الجديدة وفيجي .....), وذلك لمنع أي قوة خارجية من استخدام الجزر المذكورة سابقاً كقواعد تستخدم في توجيه ضربات لاستراليا.

كما أن ردة الفعل الشرسة التي لجأت إليها استراليا عند ردها على تدهور الوضع في جزيرة تيمور الشرقية في مطلع القرن الواحد والعشرين توضح هذا القلق والاهتمام الزائد كما ذكر سابقاً ، فاستراليا تعوزها الموارد البشرية والمالية الفعالة التي تمكنها من السيطرة على منطقة كبيرة الحجم والسكان كاندونيسيا ، ولذا يجب على استراليا أن تستخدم كل ما تملكه من وسائل وقوى وطنية للإبقاء على الدول الشمالية المتاخمة لها( اندونيسيا – ماليزيا ) مستقلة وغير مجزأة إلى دويلات كثيرة لان تمزقها إلى دويلات صغيرة قد يجعل من يحكمها يفكر في عرض جزء من أراضيه كقواعد عسكرية لقوى أجنبية خارجية.

كما أن اندونيسيا تمثل مشكلة دائمة لاستراليا ، فهي دوله تتكون من (17000) جزيرة مع عدد سكان يزيد على (240) مليون نسمة وهذا العدد من السكان يضع اندونيسيا في المرتبة الرابعة عالمياً والأولى إسلاميا من حيث عدد السكان.أن هذا الأرخبيل (الجزر) يصعب السيطرة عليه من قبل الحكومة المركزية في جاكرتا.

وعلى الرغم من أن الكثير من الاشتباكات التي قد تتعرض لها كانبيرا يمكن أن تتخذ شكل الأنشطة الدبلوماسية والاقتصادية، إلا أنه يجب أن يكون لدى استراليا قوة قادرة على الوصول إلى ما وراء الحدود القريبة وقادرة كذلك على القتال الفعلي ومنع القوة المعتدية عليها من استخدام الجو والبحر في أي عدوان ضدها مما يمنع توجيه أي ضربات موجهه للقارة الاسترالية.

3.استثمارات الدفاع (Defense Investments) .

على ضوء ما ذكر سابقاً سوف تقوم الحكومة الأسترالية بالإنفاق وبشكل متزايد ما نسبته 3% من ميزانية الدخل القومي في تطبيق هذه الطموحات حتى عام 2018 م . بعد ذلك سيكون هناك نمو حقيقي في الإنفاق بما نسبته 2,2% من عام 2018م حتى 2030م بالإضافة إلى أخذ نسبة تضخم سنوي في حدود (2,5 % ) مضافة إلى الميزانية الدفاعية خلال تلك المدة .

سيتم التركيز على المجالات الرئيسية التي تتضمن هيئة العلوم والتقنية الدفاعية (DSTO) والقوات البرية والبحرية والقوات الجوية:

أ.هيئة العلوم والتقنية الدفاعية:

Defense Science and Technology Organization (DSTO) .

سيكون لدى هيئة العلوم والتقنية الدفاعية (DSTO) الصلاحية لزيادة جهودها الرامية للتطوير في المجالات التالية :

(1) أنظمة ورادارات الاستطلاع التي تتناسب مع الأهداف والإستراتيجية والتضاريس الطبيعية.

(2) حرب المعلومات( تشمل أمن الحاسوب ), يجب أن يكون لدى استراليا ضمان لشبكات معلوماتها وحواسيبها حتى تكون متوفرة عند حاجة العمليات الدفاعية الاسترالية وحاجة الحكومة الاسترالية لها.

(3) الحرب الالكترونية: وذلك من خلال القدرة على حماية أنظمه ومنصات استراليا من أي هجوم الكتروني أو مادي وكذلك تعظيم الاستفادة من الاسلحه والرادارات الموجودة.

(4) الحرب تحت سطح الماء: تحتاج استراليا قدرة وطنية قوية لتطوير تقنيات مبتكره من شأنها أن تسهم في زيادة أمن وأداء قدراتها للحرب تحت الماء وبشكل خاص أسطولها من الغواصات.

(5) أنظمه الشبكات: تحتاج القوات الاسترالية إلى الخبرة في مجال انظمه الدمج المختلفة والى تطوير آلية للقيادة والسيطرة والاتصالات تناسب بيئتها.

(6) الاستطلاع والمراقبة والاستخبارات المدمجة: القدرة على الجمع والاشتراك والتحليل في الوقت المناسب بناءاً على المعلومات, وهذا يتطلب أن تكون استراليا قادرة على تصميم وتبني ودمج المراقبة والاستخبارات المتعددة.

ب.الجيش (The Army) .

لا تتفق الورقة البيضاء لخطة الدفاع عن استراليا عام 2009م مع الفكرة التي تدعو إلى أن القوات البرية يجب أن تكون مخصصة لعمليات حفظ الأمن والاستقرار, لأن هذا سيعرض الجيش للخطر حيث سيبقى صغيراً جدا بمعنى انه غير قادر على انجاز المهمات والواجبات المتوقعة منه في المستقبل مثل العمليات القتالية وحفظ الأمن0

ولهذا سيزود الجيش بما يلي.

(1) نظام عربات قتالية جديد بحدود (1100) عربة تمتلك قدرة نارية متطورة بالإضافة إلى قدرة عالية على الحركة وسيجهز النظام بأنظمة مدمجة لإدارة المعركة.

(2) حوالي(7000) عربة إسناد لتحل مكان العربات المدولبة المستخدمة في الإمداد والنقل.

(3) أنظمة قيادة وسيطرة واتصالات متطورة جداً للقوات البرية 0

(4) قـدرة متطـورة للتحرك وذلك من خـلال امتلاك (7) طائرات عمودية جديدة من نـوع (CH47F Chinook).

(5) قدرة نارية محسنة من خلال مدفعية جديدة ذاتيه الحركة أو مقطورة إلى جانب استبدال مدافع الهاون، وكذلك امتلاك أسلحة رماية مباشرة مضادة للمصفحات.

(6) الاستثمار المستمر في زيادة الفعالية والحماية المقدمة للجنود أثناء قيامهم بالعمليات القتالية القريبة.

ج.البحرية (The Navy) .

تناقش الورقة البيضاء(2009)لخطة الدفاع عن استراليا البيئة الإستراتيجية لاستراليا والأهداف والنقاشات التي تناولت كيف ستتغير البيئة التشغيلية في آسيا خلال العقود القادمة ؟ تبقى السفن الحربية مناسبة للصراعات ذات المستوى المنخفض إلا انه عند النظر إلى التطور والتقدم في القوات البحرية الآسيوية يمكن إدراك أن السفن الحربية الاسترالية عرضة للانكشاف والهجوم.

وتتضمن التحسينات المقترحة للقوات البحرية ما يلي:

(1) إدخال(12) غواصة جديدة لتحل محل (6) الغواصات القديمة.

(2) تحسين أنظمة الأسلحة الموجودة في (3) مدمرات مع العمل على امتلاك أربع سفن جديدة في المستقبل.

(3) أسطول مكون من (8) فرقاطات كبيره مع التركيز على الفرقاطات المضادة للغواصات لتحل محل الفرقاطات الحالية (ANZAC) 0

(4) العمل على امتلاك حاملتين طائرات عمودية وذلك لإنعاش وتجديد القدرة البرمائية للقوات الاسترالية0

(5) سفن شحن استراتيجيه جديدة مصممه بشكل مدروس بحيث تزيد من القوه البرمائية للبحرية وقدرة النقل وهذا يشمل أسطول من(24) طائره عمودية قتاليه بحرية جديدة مجهزة بجهاز سونار(Sonar) لكشف الغواصات من بعد.

(6) طائرات عمودية من نوع (MRH-90) لكي تحل محل القديمة.

(7) سفن قتالية (زوارق) للقتال بعيداً عن الشاطئ مجهزة بأنظمة مهمات تدمج القدرات التي تحتويها عدة قوارب منفصلة ومثال تلك القدرات:-

كأجهزة لقياس الخصائص الطبيعية في الماء , كاسحة ألغام .

(8)حاملات طائرات مصممه للعمل في المحيطات تكون ذات مدى وسرعة كبيرتين أفضل من الموجودة حالياً.

(9)استبدال سفن الإمداد البحري الحالية بسفن إسناد وإمداد جديدة مثل التي ستدخل الخدمة بنهاية العقد القادم.

د.القوات الجوية(The Air Force).

كانت القوات الجوية الاسترالية هي القوات المسيطرة والمهيمنة على كامل منطقة آسيا0 ولكن مع انتشار المقاتلات الروسية الحديثة من نوع (sukhoi-su-30) في الصين والهند والآن في ماليزيا واندونيسيا ، فان القوات الجوية تخلت عن ريادتها في المنطقة ولكن ما زالت في وضع متقدم في مجال القيادة والسيطرة والاتصالات والتنسيق وإدراك الموقف متجاوزة بذلك الدول المجاورة لها0وهذا تحقق لها بفضل امتلاكها (6) طائرات إنذار مبكر(AEWC) من نوع بوينج والتي أعطتها القدرة على تحديد الأهداف من مدى بعيد والتحكم في أجواء المعركة.

وتحاول استراليا امتلاك :-

(1) (100) طائرة مقاتله (F-35) من الجيل الخامس والأنظمة التابعة لها0

(2) إعادة تأهيل وتشكيل نصف ما لديها من طائرات (EA-18G) لتحويلها إلى طائرات الاستطلاع.

(3) (خمس طائرات) تزويد بالوقود ( جو-جو) لزيادة مدى طائرات الاستطلاع.

(4) (ستة أنظمة قيادة وإنذار مبكر) محمولة جواً.

(5) (ثمان طائرات) مراقبة بحرية.

(6) (سبع طائرات) بدون طيار عالية الارتفاع والتحمل.



نظراً لأن الدفاع الجوي في استراليا مقسم على القوات البرية والقوات الجوية فلم يتم ذكره بصفة مستقلة ، بحيث يمكن الاستفادة من الخطة الخاصة بهذه القوة ، ومع ذلك هناك نقاط مهمة من التقرير يمكن الاستفادة منها بشكل عام كالتالي :

01التخطيط المسبق للتسليح والمحافظة على القدرات العالية للقوات المسلحة، وزيادة قدراتها القتالية بإدخال منظومات حديثة ذات تقنية عالية قادرة على التعامل مع مختلف الظروف والأحوال الجوية.

02الاستثمار طويل المدى في القوات المسلحة من خلال العمل مع الدول والجهات ذات العلاقة.

03التخطيط حسب الإمكانيات والظروف السياسية والاقتصادية المتاحة.

04أهمية دراسة الأوضاع الإستراتيجية للدول المحيطة وتأثيرها الإقليمي من أجل المحافظة على توازن القوي بالاستعداد لكل الحالات الممكنة.

05أهمية أخذ الأوضاع الداخلية بالاعتبار واشتراك جميع الجهات التي يمكن أن يكون لها دور فعال في نجاح الخطة.

06الأهمية القصوى لحرب المعلومات، والفهم الكبير للمخططين الاستراليين لها ، مما أعطاها حيزا كبيرا في الخطة .

07الاستقرار في الشرق الأوسط مرتبط بنوايا إيران في الهيمنة الإستراتيجية مما قد يزعزع أمن المنطقة ، ونتائج محادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين ، الذي ربما سيدفع بعض القوي في المنطقة للتدخل مما قد يتسبب في أزمة كبيره.

08استمرار إرهاب بعض الجماعات المتشددة لمدة جيل كامل على الأقل, مما قد يؤدي إلى زعزعة أمن بعض الدول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وفي وسط وجنوب أسيا حيث توجد أنظمة ضعيفة، ويعد هذا تهديداً خطير على أمن تلك المناطق والعالم بأجمع.

09وضع خطة متكاملة لتكون القوات المسلحة جاهزة للتعامل مع أي مشكله أمنية قد تظهر في أي دولة مجاوره ، أو بسبب الكوارث الطبيعية أو المشاكل الداخلية في استراليا نفسها.

10.الانتباه لتنامي قوى الصين المختلفة ورغبتها في الهيمنة الاسترتيجيه العالمية مع تنامي علاقاتها مع بعض الدول المجاورة لاستراليا ، والمهم هو دراسة كل القوى المؤثرة في المحيط الإقليمي او العالمي .

11. الانتباه لزيادة رغبة روسيا الاتحادية في إنشاء علاقات إستراتيجية مع عدد من دول المنطقة ، والبحث عن مجالات حيوية وإستراتيجية جديدة لها ، وزيادة تأمين الأسلحة المتطورة للدول التي تعتمد على التقنية الروسية .

12. استخدام إيران لجماعات وأحزاب وقوى المؤيدة لتوجهاتها في الأوقات التي ترغبها إيران لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة ، وذلك بهدف تحقيق بعض أهدافها السياسية والإستراتيجية .


لمزيد من المعلومات عن الورقة يمكن الرجوع للرابط


محمد بن يحي الجديعي



ليست هناك تعليقات: