السبت، 18 مايو 2013

المساجد في إسطنبول ...( القسطنطينيه ثم إسلام بول سابقا)

 
اليوم الجمعه 17 مايو 2013م في إسطنبول كان استثنائيا ، فقد زرت ٣ مساجد تاريخيه ، وعدد المساجد هنا بشكل عام يزيد على ٣١١٣ مسجدا تميزها عمارتها الاسلامية الجميله ومآذنها شاهقة الارتفاع وزخارفها الفريدة والمميزه ، المسجد الأول صليت فيه وهو قريب من سوق شعبي هنا يسمى سوق المصريين ، وهذا السوق يرتاده السياح بصفة دائمه وتشاهد فيه كل الجنسيات ، وبجانبه يقف المسجد التاريخي بكل شموخ ، قبل الدخول للمسجد يلاحظ كثرة المتسولين السوريين الذين يلحون في الطلب من خلال التذكير بالحرب القائمه في بلدهم ...المسجد انتهى بناءه عام ١٦٦٥م ، وجميع المساجد الاثريه تتميز بقبب عاليه مزخرفة بإتقان كبير ، تبلغ ارتفاع قبته الرائعة ٣٨ مترا ، وله باحه كبيره حيث توجد مناطق الوضوء ....
 
 
 
 
 
 
 
كما زرت في هذا اليوم مسجد السلطان احمد ويسمى كذلك "المسجد الأزرق" الذي بني عام ١٦١٦ م وله ٦ مآذن ويمكن ان يصلي فيه اكثر من  ١٠٠٠٠ مصلي في وقت واحد ، هو جامع مذهل في عمارته وبناءه المميز ويعد أحد من أهم وأضخم المساجد في تركيا والعالم الاسلامي ..
 
وكذلك مسجد أيا صوفيا وهما في منطقه شاسعة تسمى السلطان احمد ، ... مسجد أيا صوفيا استخدم مبنى كنيسه قديمه بنيت عام ٥٣٧ م ، واستمرت كنيسه حتى تحويلها لمسجد عام ١٤٥٣م ، واستمر الوضع كذلك الى عام ١٩٣٥ حيث حولت الى متحفا بسبب ضغط المسيحيين الى أعادهة المسجد الى كنيسه ، وكان الحل هو ان يكون متحفا ... المنطقه جميعها جديره بالزيارة ... ويباع كتب للتعريف بهما جدير بعضها بالاقتناء ....
 

 
 
لدى بن جديع ملاحظه قدس الله سره ... هذه الملاحظة سبق ان شاهدتها أيضاً في جامع الملك الحسن الثاني بالمغرب ... وهي توفير أكياس بلاستك لأي شخص يهم بالدخول لوضع الاحذيه به وحمله داخل المسجد ووضعها في رفوف وضعت بالداخل امام المصلين ، لقد عانينا ولا نزال من مشاكل ضياع الاحذيه في مساجدنا ... بل انه في الحرمين يرميها عمال النظافة الى الخارج مما يعني استحالة الحصول على الاحذيه الشخصيه مره أخرى .... لماذا لا تطبق فكرة الأكياس البلاستيك هذه ؟؟
 
بن جديع غفر الله له ....