الخميس، 27 مايو 2010

ايران تجر كامل المنطقه الى المجهول



اين العقلاء الإيرانيون الذين يستطيعون انقاذ بلدهم والمنطقه ؟؟



شن الرئيس الإيراني هجوما لاذعا على اهم الدول رفضا للعقوبات على إيران في خطوه غريبه وغير محسوبة العواقب ، والرفض الروسي لعقوبات قاسية على إيران ينبع من سببين رئيسين ، المصالح الوطنية الروسية ...التي قد تتضرر لوجود اتفاقات اقتصاديه هامه لروسيا في إيران ، والجانب الإنساني ...حيث ان العقوبات قد تزيد من معانات الشعب الإيراني الذي يعاني بالفعل، وربما ان ما قام به نجاد بعد الموافقة على مسودة القرار في مجلس الامن يعد نوعا من التهور السياسي غير المبرر ضد دوله مواقفها واضحة وصريحة ، هي ليست مع ولا ضد إيران ...ولكنها صادقة ومخلصه في مواقفها ..بل ان تلك التصريحات تعد انعكاسا عن الصدمه الكبيره للإيرانيين بعد ان توقعوا ان اتفاقيتهم مع البرازيل وتركيا قد تكون بداية لحل اشمل ، لكن ذلك الاتفاق كان يجب ان يكون مع منظمة الطاقة النووية التي تعد اتفاقاتها نافذة وتخضع لآلية واضحة ومتابعة دقيقة .

اما الحركة الإيرانية ومسرحية الاتفاقية فهي تأتي في سياق الحركات التي تفتعلها إيران او احد مناصريها في المنطقة كلما اقترب استحقاق ما مع المجتمع الدولي ، وتهدف الى خلط الاوراق وخلق ضبابية حول مواقف الدول التي تسعى الى ايقاف طموحات ايران النوويه..وهي حيله لم ولن تنطلي على دول عظمى تدير كل قواعد اللعبه السياسية في العالم .

ما هي الخطوه اللاحقة لروسيا ضد إيران التي انتقدتها بشكل علني وواضح وغير مسبوق ؟ اضافة الى التوبيخ الروسي لنجاد ، حيث طلب منه الامتناع عن (الديموغاغية السياسية) (الديموغاجيه .. هي الطريق الذي يتبعه فاقدي الإحترافيه السياسيه الذين لا يملكون رؤيه سياسيه منهجيه ومبادئ أيدولوجيه صريحه تحدد هوية فكرهم السياسي وأهدافه )

روسيا ليست الصين التي قد تتعامل مع أي موقف مماثل بطريقة مختلفة لاختلاف نوع المصالح مع إيران ...اذ ان روسيا ليست بحاجه لنفط إيران كالصين ، وما يربط روسيا بإيران هو مفاعل بوشهر ..وبعض صفقات الأسلحة التي تحتاج الى الدعم الفني والإسناد من روسيا ..بل ان صفقة الصواريخ (اس 300) قد لا تصل إيران مطلقا ...

ماذا استفادة إيران من تصريحات نجاد ؟؟ من المتضرر الحقيقي من هذه التصريحات ؟؟ وعلى من الدور لتتحرش به ايران ؟؟ انها سياسة غريبة وتجر الى المهالك ...



(لمن لم يشاهد بنود الاتفاقية ...انقلها لكم بتصرف من جريدة الاقتصادية)

بنود اتفاق إيران وتركيا والبرازيل


 
المادة الأولى : إن الدول الثلاث تؤكد التزامها بعدم انتشار الأسلحة النووية ، وتحترم حقوق جميع الأعضاء ومن بينها الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الأبحاث والتنمية وكذلك امتلاك دورة الوقود النووي .

المادة الثانية : تأكيد الدول الثلاث على تنفيذ هذا الاتفاق في أجواء إيجابية وبناءة وبعيدا عن المواجهة لبدء مرحلة جديدة من التعاون والتعامل.

المادة الثالثة : تبادل الوقود النووي يعد خطوة انطلاق التعاون في مختلف مجالات التكنولوجيا النووية السلمية.

المادة الرابعة : تبادل الوقود يعتبر حركة بناءة إلى الأمام وبداية للتعاون مع الشعوب ، وهذه الحركة يجب أن تؤدي إلى التعاون الإيجابي والتعاون النووي السلمي وتفادي أي مواجهة ، ومنها البيانات والتصرفات المتسمة بالتهديد التي تلحق الضرر بحقوق إيران، وأن يكون التعاون النووي بديلا عنها.

المادة الخامسة : الاحتفاظ بـ 1200 كيلوجرام من اليورانيوم المنخفض التخصيب الإيراني في تركيا كأمانة، وأن تشرف عليها إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.

المادة السادسة : إبلاغ إيران موافقتها على البنود الآنفة الذكر إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في غضون سبعة أيام ، وأن تقدم مزيدا من التفاصيل حول تبادل الوقود بما يتناسب مع تسلمها ردا إيجابيا من (روسيا وفرنسا وأمريكا والوكالة الدولية للطاقة الذرية) عن طريق رسالة خطية.

المادة السابعة : من زمن إعلان مجموعة الدول الخمس موافقتها على الاتفاق فان الجانبين ملزمان بتنفيذ المادة السادسة ، كما تعلن إيران موافقتها على نقل 1200 كيلوغراما من اليورانيوم المنخفض التخصيب (LEU) , وتتعهد مجموعة الدول الخمس أيضا بتسليم إيران 120 كيلوجراما من الوقود الذي يحتاج إليه مفاعل طهران.

المادة الثامنة : في حالة عدم تنفيذ هذا الاتفاق فإن تركيا ستعيد الوقود إلى إيران حسب طلبها. .

المادة التاسعة : إن تركيا والبرازيل ترحب ببدء الحوار بين إيران ومجموعة (5+1) في أي مكان ومن بينها تركيا والبرازيل حول الهواجس المشتركة .

المادة العاشرة : ان تركيا والبرازيل تعربان عن تقديرهما لتوجه إيران البناء بمتابعة حقوقها والالتزام بمعاهدة حظر الانتشار النووي كما أن إيران تعرب عن شكرها لجهود البلدين في هذا المجال.


ترجمه اخرى (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/2135256B-1D9C-400D-A25E-E14B2E8E5BEC.htm )

الأحد، 16 مايو 2010

سلوك إيران العدواني




تمارس إيران سياسات مثيره للاستغراب في تعاملاتها مع المجتمع الدولي ، وسيئة في علاقاتها مع الدول السبع التي لها معها حدود بريه ، حيث ان لها خلافات مختلفة مع جميع جيرانها ، وسياسات متغطرسة جدا مع جيرانها من دول الخليج العربي ....وهي سياسات تعرف بحافة الهاوية ، وهي سياسات قد تكون عواقبها وخيمة ...



كذلك ...كيف يمكن فهم تصريح رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الايراني علاء الدين بروجردي؟؟ تلك التصريحات الحادة والخارجة عن الذوق الدبلوماسي حول الموقف الإماراتي من الاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية ، وفي نفس الوقت يدعي ان "سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية تجاه دول المنطقة وخاصة الدول العربية المطلة على الخليج الفارسي مبنية على إقامة علاقات جيدة معها"



كيف يمكن فهم تصريح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيراني رامين مهمانبرست؟؟ عندما قال " ننصح المسئولين في الإمارات والدول الأخرى الجارة والشقيقة والصديقة بأن يتوخوا الدقة اللازمة في اختيارهم للألفاظ والعبارات " وذلك تعليقا على التصريحات الإماراتية ..



وكيف يمكن قبول تهديداته الصريحة عندما قال " في حالة صحة صدور هذه التصريحات فإننا نشعر بأنه سيكون من الصعب السيطرة على مشاعر الشعب الإيراني تجاه هكذا تصريحات غير مدروسة "



من يثق في دوله يذكر المتحدث باسم وزارة خارجيتها في تهديدات واضحة وجلية ما يلي ؟؟ " ان تكرار هذا الكلام سيواجه برد شديد من قبل الشعب الإيراني, وفي حال خروج التصريحات عن الحد المتعارف فإن رد إيران سيأتي متناسبا مع تلك التصريحات "



كيف يمكن الوثوق في إيران ؟؟؟ وقناتيها (العالم و PRESS) تبث برامج وتقارير مملوءة بالأفكار العدائية والاتهامات الكاذبة والمعلومات المغلوطة عن دول الخليج وقادتها ورموزها ...



لا يمكن لإيران فرد عضلاتها من وقت لآخر على مرأى ومسمع من العالم اجمع (مناورات عسكرية ، تجارب صاروخية ، تحريض علني لمناصريها) ، ثم تطلب من الدول العربية القريبة منها القبول بالأمر الذي تحاول ان تفرضه ليصبح واقعاً ...وتحاول ان تقنع جيرانها بأهمية انضمامها الى أي تجمعات إقليمية ..



لا يمكن تفسير استخدامها لبعض الأحزاب والقوى في المنطقة (حزب الله وحماس والحوثيين) في الأوقات التي تحددها طهران على انه ترسيخ للعلاقات او مؤشرات حسن نوايا مع دول المنطقة ...



بل انه يمكن استنتاج أمور هامه وخطيرة من بعض المشاهدات العابرة ، فقد كنت أشاهد بعض مباريات كرة القدم التي تشارك بها أنديه إيرانيه ، لاحظت ان الإيرانيين في المدرجات يرفعون لوحات تحمل عبارات اقل ما يقال أنها عدائيه (هم عامه وليسوا من السياسيين)، إذ أنها تحمل رسائل قد لا يفهمها من يحملها ، فهذا المشجع يأتي لمساندة فريقه وحسب ، ولكن حمل لوحات عدائية كتلك التي شاهدتها لا يعني سوى شيئ واحد ، وهو ان الحكومة الإيرانية تبذل جهودها المستمرة لتجييش الشعب الإيراني وحمله على كره الدول التي يفترض ان تكون جاره وصديقة تدعمه وتسانده عند تعرضه لأي أزمة .....



لماذا يتم تسييس الألعاب الرياضية التي يجب ان تكون وسيله للتواصل والتواد مع الدول والشعوب الأخرى ؟؟



لماذا لا تتصالح الحكومة الايرانية مع مواطنيها والأحزاب المختلفة معها ، بدلا من محاولاتها افتعال أزمات مع جيرانها وتصدير مشاكلها ؟



لا احد يعرف ماذا سيكون عليه الحال عندما يتم فرض عقوبات اقتصادية على إيران التي تعاني من أزمة اقتصاديه خانقه ، وتستورد كميات كبيره من الوقود (130 الف برميل من البنزين يوميا او 40% من احتياجات البنزين ) مع انها من اكبر البلدان إنتاجا للنفط....



هل ستقوم الدول المجاورة لإيران بتشديد الرقابة على حدودها لتضييق الخناق على إيران ؟؟ وما هي الإجراءات الإيرانية المضادة التي تمارس تهورا سياسيا ً ؟؟



كيف يمكن الوثوق في الادعاءات الحكومية الإيرانية بسلمية برنامجها النووي وهي تفكر وتحض مواطنيها للتفكير بالطريقة العدائية تلك التي رأيناها على القنوات الفضائية ؟؟



وأخيراً...يتضح أن المنطقة مقبله على أزمة كبيره طالما المنهج والسلوك الإيراني لم يتغيرا ، وتسير الدوله بطريقه استفزازية لكل دول العالم ، ولا اعرف اذا كان العقلاء في إيران يعرفون ان قواتهم الجوية ومضاداتهم الارضيه ضعيفة بدرجه لا تمكنها من حماية الشعب والمكتسبات والبرامج الإيرانية المختلفة ....





محمد بن يحي الجديعي


الخميس، 6 مايو 2010

عشت لحظات إعصاري ( الرياض ...وايزابيلا )...ولكن هناك فرق




في نهايات العام 2003م كنت اسكن في ولاية فيرجينيا (قريبا من العاصمة الأمريكية واشنطن ) ، وقبل وصول الإعصار ايزابيلا بأكثر من عشرة أيام كثفت الإعلانات في الإذاعات والتلفزيونات وجميع وسائل الإعلام بأخبار عن ذلك الإعصار وبتفاصيل دقيقة تضمنت سرعته اتجاهه وماذا يجب عمله والاحتياطات اللازمة للوقاية من الاعصار ومن الإضرار المحتملة ، وكذلك ضرورة التزود بالمؤن الكافية والمياه والثلج والبطاريات وغيرها لفترة الإعصار ولفترة مناسبة تلي الإعصار وحتى عودة الحياة الى طبيعتها ...كما انه تم تعطيل العمل في المدارس والجامعات والقطاعين الحكومي والخاص ...

أما يوم الاثنين الماضي في الرياض فقد تفاجئ الجميع بالهجمة العنيفة والمباغتة لإعصار الرياض الذي لم يستمر أكثر من 30 دقيقه ، خلف وراءه مناظر تدمي القلب ، وكان الأجدر بالجهات المعنية تحذير الناس والسماح بمغادرتهم مقار أعمالهم قبل وصول الإعصار بفترة زمنيه تكفي ليصلوا منازلهم ، وحتى يخف الضغط على الجهات الاغاثية لمن تمكن منهم الإعصار ....

ان المشاهد المؤسفة التي التقطت لما حل بالرياض بعد كارثة الاثنين ...تبين الفارق الكبير بين اداء الجهات ذات علاقة لحماية الأرواح والاهتمام بها (في مجتمع غربي متحضر وآخر شرقي متحذلق )....

كم هي رخيصة حياه البشر لدينا ؟؟ والى حد لا نستفيد من الكوارث لتحسين الوضع ومنع تكرار المآسي ؟؟وما كارثة جده عنا ببعيد ...

لماذا لا توجد ضوابط تمنع فساد الشركات المنفذة للمشاريع التنموية والخدمية ...؟ بالأخص فيما يتعلق بالتعاقد من الباطن الذي يتم تطبيقه بطريقة خاطئة ....

لماذا المشاريع المنفذة من شركات أجنبية أكثر نجاحا من غيرها ؟ وهل حانت اللحظة لتتم ترسية المشاريع على شركات تركية وكورية وصينية وغيرها ..؟؟ املا في ان تكون أكثر مصداقية واقل فسادا ؟؟

يا ترى...في أي مدينه ستكون الكارثة القادمة ؟؟؟
 

السبت، 1 مايو 2010

ايران سوريا وحزب الله





صاروخ سكود (A) او (R-11).ويسمى أيضا (SS-1B).يصل مداه الى (300 كم) ويصل طوله الى (10.30م) وقطره(0.88 م ) ويصل وزن الرأس الحربي (950 كجم) يستخدم الوقود السائل ...دخل الخدمة في الجيش الروسي عام 1955 م .


كلنا سمعنا الادعاءات الإسرائيلية والامريكيه حول قيام سوريا بإرسال عدد 3 صواريخ سكود (A) يوم الجمعة 23 ابريل الحالي الى حزب الله في لبنان ، وذكرت التقارير الإسرائيلية ان (5) شحنات اخرى تنتظر ارسالها الى الحزب ، كما تذكر تلك التقارير بان حزب الله الذي يمتلك (مليشيا) يصل عددها الى (25000) قد درب اكثر من كتيبتين في سوريا على كيفية استخدام تلك الصواريخ ، وتقول إسرائيل ان إرسال تلك الصواريخ تم بعد رصد مكالمة حدثت يوم 22 ابريل يحث فيها الرئيس الايراني احمدي نجاد الرئيس بشار الاسد على سرعة ارسال تلك الصواريخ الى حزب الله عبر الحدود البالغ طولها 70 كيلومتر ، وهي التي يتم مراقبتها بصفه مستمرة من قبل الإسرائيليين ....

وتذكر التقارير الإسرائيلية ان سوريا وإيران تحاولان ان تسلح حزب الله بقدرات عسكرية كالتالي :

1. صواريخ ارض ارض قادرة على الوصول الى مفاعل ديمونه ومنها وصاروخ (م 600) المصنع في سوريا من الصاروخ (فتح 110) ويصل مداه الى 250كم ، وصاروخ (فجر 5) ويصل مداه الى 33 كم ، وكذلك اكثر من (40000) قذيفة صاروخيه .

2. تدريب(5) كتائب من الكوماندوز التابعة لحزب الله في إيران للإغارة عند الحاجه على القرى الإسرائيلية في شمال إسرائيل .

3. قيام عدد من المدربين السوريين بتدريب افراد من حزب الله على عمليات بريه في لبنان ، وعمليات دفاع جوي في سوريا .

4. تدريب افراد من حزب الله على استخدام بعض الأسلحة الصينية مثل (SS26 YAKHONT) لمهاجمة السفن الحربية الإسرائيلية عند الحاجة .

5. قيام عدد من المهندسين السوريين والإيرانيين بإنشاء بعض التحصينات والمواقع المضادة للدبابات ، وبناء شبكات اتصالات في جنوب لبنان لاستخدامها عند الحاجة ....


وربما اننا جميعا سمعنا عدد من المسئولين في المنطقة يدعمون سوريا ولبنان في رفضهما الاتهامات الأمريكية والإسرائيلية ، ويأملون ان لا تكون تلك الاتهام تمهيدا لاعتداء قد يشن علي أي منهما ....ولكني سأتناول الموضوع بطريقة مختلفة ...

أولا ...ليس من حق إسرائيل الاحتجاج على تسليح أي دوله في المنطقة ترغب في تسليح نفسها لحماية شعبها وأرضها ، فإسرائيل نفسها لا تألوا جهدا في الحصول على أفضل التقنيات العسكرية والتقنية التي تساهم في استمرار تفوقها الاستراتيجي في المنطقة .

ثانيا ...لا يجب ان يتم دعم حزب الله بمعدات عسكرية بالطريقة المذكور هنا أو بغيرها لعدة أسباب ومنها :

أ‌. حزب الله ليس دوله ، وهو يتصرف بعيدا عن الحكومة اللبنانية ، والجيش اللبناني هو من يجب ان يستلم تلك المعدات لأنه هو المسئول عن حماية الشعب والتراب اللبناني .

ب‌. يستخدم حزب الله من قبل إيران (كما حدث عام 2006م) لتنفيذ أجندات إيرانية لا تخدم الأمن الوطني اللبناني .

ج . محاولات تسليح حزب الله ليس الا رغبه إيرانية في استخدامه في الوقت المناسب لها ، او لفتح جبهة اخرى لو تمت مهاجمتها بسبب برنامجها النووي ..



من نصدق ؟ النفي من أطراف متعددة حول القضية ؟؟ ام التقارير الإسرائيلية التي تلفق دائما الأكاذيب ؟؟ وهل لدى إسرائيل إثباتات غير تلك التي ذكرت في التقارير المفتوحة ؟؟

هل نرى حربا في المنطقة قبل الهجوم المتوقع على ايران...؟



محمد بن يحي الجديعي

الرياض ‏01‏/05‏/2010م