قام الطيران الإسرائيلي بعد منتصف ليل الاثنين ٢٣ يونيو ٢٠١٤ بقصف ٩ مواقع عسكريه سوريه في منطقة القنيطره ، وذلك بعد ان قصفت عربة كان يستقلها طفل اسرائيلي بصاروخ كورنيت من احد المواقع التابعه للواء ٩٠ السوري ، وقتل بسبب ذلك الصاروخ الطفل الإسرائيلي محمد كاركا البالغ ١٢ عاما وجرح أبوه وعامل آخر كان يرافقهما وهما من قرية في وادي عربه ..وقد تم قصف مركز قيادة ذلك اللواء ومواقع لثالث كتائب تابعه للواء ٩٠ . حصيلة القتلى من جراء ذلك القصف الإسرائيلي عشره جنود سوريين وعدد آخر من الجرحى ...
ويلفت للانتباه نقطتين ...
اولا ...ان اللهجه السوريه لم تتغير منذ عام ١٩٨٢ م عندما قصفت اسرائيل بطاريات الدفاع الجوي السوري في سهل البقاع اللبناني ، وتكررت مراراً في عام ٢٠٠٧ عندما قصف ميناء طرطوس وأسقطت طائرتين حربيتين سوريتين فوق اللاذقيه ولا عندما قصف رادار سوري في مناسبه أخرى او عندما قصفت معامل الأبحاث او عندما قصفت قافله ادعت اسرائيل انها تحمل صواريخ ايرانيه لحزب الله ...وكنا دائماً نسمع "بأن سوريا تحتفظ بحقها في الرد في الزمان والمكان المناسبين " وكما يظهر فان ذلك لم يتم حتى الان وربما لن يتم ابداً ..
ثانيا ... يلاحظ انه لأول مره تكون قيمة شخص مسلم لكنه اسرائيلي بعشره أشخاص آخرين سوريين ... وكانت قيمة الجندي شاليط تساوي ١٠٠٠ أسير فلسطيني ... وعندما قصفت غزه من قبل الطيران الإسرائيلي كانت النتيجة قتل ١٠ إسرائيليين مقابل ١٣٢٨ قتيلا فلسطينياً ...
محمد بن يحي الجديعي ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق