الأخ الفاضل والصديق العزيز سعادة العميد المتقاعد / علي بن احمد بن دهيمان ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
وصلني اليوم خبر احالتك على التقاعد بعد سنين طويلة من عمرك المديد باذن الله في العمل الحكومي ، سنين افنيت فيها زهرة شبابك لخدمة وطننا الغالي ...لقد ابليت بلاءً حسنا كنت فيها مثالا رائعاً للجد والإخلاص والتفاني ..خدمت بشرف رفعت فيها هاماتنا جميعاً الى عنان السماء ...وتقاعدت بشرف وفخر لنا جميعاً ...
لقد كان ذلك الحدث الهام ( التقاعد) في حياة كل منا ، والذي معه تهدأ النفس ويرتاح البدن الذي أضناه جدكم واجتهادكم وحرصكم ، كان ذلك الحدث محفزا للذاكره التي شاخت بحثا عن ذكريات عمرها يزيد عن ٤٠ عاما .
منذ كنا في المرحلة الابتدائية حيث كنا صغاراً نتلقى دروسنا في ذلك المبنى الذي كانت عيناي تذرفان عند مشاهدته في قريتنا الصغيره ، وذلك حزنا على ما فات من ايامنا وبالتأكيد فلن يعود ...منذ ذلك العهد حيث كنا لا نعرف عن مستقبلنا شيئا ، وقتها كنت نموذجا رائعاً لحسن الخلق وطيب المعشر والجد والاجتهاد وعزة النفس وحب الخير والبحث عن الافضل والسعي الحثيث للوصول الى هامات المجد ...
انت ياصديقي احد اهم النماذج التي يجب على أبناءنا واحفادنا السير على خطاها ، والاسترشاد بالمعالم التي رسمتموها في حياتكم الحافله وتكللت ولله الحمد بالنجاح والفلاح ...
انت يا صديقي احد نماذج الجيل والرعيل الذهبي، جيل الرواد في حيد عبس، وهو الذي كان الاساس في بدايات التعليم في قريتنا الصغيره القابعه في أحضان وادي عبس ، كنا اول دفعه تنهي السنه الدراسيه ( سادس ابتدائي) ....
وكانت الدنيا عندنا وقتها لا تتعدى حدود المجاردة التي زرناها مرتين .. الاولى للتصوير لشهادة إنهاء المرحله الابتدائية والأخرى كانت للاختبار النهائي لتلك المرحله ...
عزيزي ( ابو احمد) لا استطيع الإكمال فقد اغرورقت عيني ... ولكنني اشكرك من أعماق قلبي ويشكرك كل ذرة رمل من بلدنا الغالي كأحد أبناءها البرره المخلصين ...متمنيا من الله لك الصحه والعيش الهانيء مع اهلك وعائلتك ... وفقك الله لكل خير ...
محبك عضو جيل الكادحين ... محمد يحي بن جديع .
وصلني اليوم خبر احالتك على التقاعد بعد سنين طويلة من عمرك المديد باذن الله في العمل الحكومي ، سنين افنيت فيها زهرة شبابك لخدمة وطننا الغالي ...لقد ابليت بلاءً حسنا كنت فيها مثالا رائعاً للجد والإخلاص والتفاني ..خدمت بشرف رفعت فيها هاماتنا جميعاً الى عنان السماء ...وتقاعدت بشرف وفخر لنا جميعاً ...
لقد كان ذلك الحدث الهام ( التقاعد) في حياة كل منا ، والذي معه تهدأ النفس ويرتاح البدن الذي أضناه جدكم واجتهادكم وحرصكم ، كان ذلك الحدث محفزا للذاكره التي شاخت بحثا عن ذكريات عمرها يزيد عن ٤٠ عاما .
منذ كنا في المرحلة الابتدائية حيث كنا صغاراً نتلقى دروسنا في ذلك المبنى الذي كانت عيناي تذرفان عند مشاهدته في قريتنا الصغيره ، وذلك حزنا على ما فات من ايامنا وبالتأكيد فلن يعود ...منذ ذلك العهد حيث كنا لا نعرف عن مستقبلنا شيئا ، وقتها كنت نموذجا رائعاً لحسن الخلق وطيب المعشر والجد والاجتهاد وعزة النفس وحب الخير والبحث عن الافضل والسعي الحثيث للوصول الى هامات المجد ...
انت ياصديقي احد اهم النماذج التي يجب على أبناءنا واحفادنا السير على خطاها ، والاسترشاد بالمعالم التي رسمتموها في حياتكم الحافله وتكللت ولله الحمد بالنجاح والفلاح ...
انت يا صديقي احد نماذج الجيل والرعيل الذهبي، جيل الرواد في حيد عبس، وهو الذي كان الاساس في بدايات التعليم في قريتنا الصغيره القابعه في أحضان وادي عبس ، كنا اول دفعه تنهي السنه الدراسيه ( سادس ابتدائي) ....
وكانت الدنيا عندنا وقتها لا تتعدى حدود المجاردة التي زرناها مرتين .. الاولى للتصوير لشهادة إنهاء المرحله الابتدائية والأخرى كانت للاختبار النهائي لتلك المرحله ...
عزيزي ( ابو احمد) لا استطيع الإكمال فقد اغرورقت عيني ... ولكنني اشكرك من أعماق قلبي ويشكرك كل ذرة رمل من بلدنا الغالي كأحد أبناءها البرره المخلصين ...متمنيا من الله لك الصحه والعيش الهانيء مع اهلك وعائلتك ... وفقك الله لكل خير ...
محبك عضو جيل الكادحين ... محمد يحي بن جديع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق