الاثنين، 7 أبريل 2014


الواتس اب .... كما يراه بن جديع ...
وسائل التواصل الاجتماعي متعدده ، ولكل منها تأثير كبير في المجتمع ، لكن الواتس اب او  ....whatsapp‬‏  كان له ثاثير كبير في مجتمعنا تحديدا ، ولعل سهولة استخدامه وسهولة بناءً مجموعات للتواصل أدى الى بروز عدة صفات لم تكن ظاهره من السابق ... ولعلي أتطرق على عجاله الى بعضها ....
١. قوة العلاقه داخل المجموعات ... حيث ان من يبقى داخل مجموعه لفتره طويله ليس الا ان الرابط الرئيس بين أعضاءها قويا ... والا لغادر المشترك الى مجموعه يرتاح لمنسوبيها وهو ما أدى في النهايه الى زيادة معرفة صفات شخصيه المشتركين من خلال ما يكتبون او ينقلون الى المنتدى ...
٢. تلون البعض وزيادة النفاق الاجتماعي ....ظهر ان البعض ولأسباب مختلفه في حالات كثيره يجامل وينافق وربما يكتب عكس قناعاته الشخصيه ، فتجده مثلا يدعي قيم ويدعوا لممارسات هو اول من يخالفها وابعد الناس عن تطبيقها ... وفي أحيان معينه يقرأ رأيا او فكره ويوافق على ما جاء بها دون اقتناع لمجرد المجامله والنفاق ...
٣. طغيان رسائل الوعظ والإرشاد ... لا اعرف كم نسبة رسائل الوعظ التي يتم تداولها وفيها خير كثير ، لكن لو ان المرسلين والقارئين يطبقون ما يرسل لما كان لدينا شرط ولا محاكم أوغيرها ، ولما كان بيننا الكاذب والسارق والمجرم والمختلس والعاصي وخلافهم ..لدينا بون شاسع بين التنظير والتطبيق ...


٤. القضايا الفكريه تظهر هشاشة عمقنا المعرفي ...يظهر ذلك جليا من عدم القدره على الاستمرار في الحوار العلمي المفيد والانصراف الى افتعال قضايا جانبيه او جوانب شخصيه ...ويا ما وصل الحال بين المتحاورين الى القطيعة والخصومة ...خصوصا عندما يظهر ان الفارق واسعا بين المتحاورين ... 


٥. انتشار ظاهرة السرقه .. هناك من يعتقد ان السرقه لا تطلق على من يسرق فكره شخص آخر ثم ينسبها لنفسه ... وهذه ظاهره منتشره بشكل كبير في الواتس اب ...ومن أهم الاسباب هو عدم القدره على الاعتماد على القدرات الشخصيه ...والتراكم المعرفي ...الغريب ان البعض لا يحب ان يطلق عليه وصف ( حرامي) ... السرقات الفكريه لا تختلف عن غيرها من السرقات ...

لا يزال للموضوع بقيه ... لكن سأتوقف هنا لاسمع واشاهد بعض الاراء ، وسأعود لاحقا لإكمال الموضوع ... بن جديع غفر الله له .

ليست هناك تعليقات: