الأحد، 28 أغسطس 2011

كل عام والجميع ..زنقة زنقة دار دار فرد فرد بخير ...

سبحان الله كم هي الأيام قصيرة ، بالأمس هل علينا شهر الصوم ، وكم كنا سعداء باستقباله ، واليوم نحن على مشارف انتهاء هذا الشهر الكريم ، الذي شهدنا فيه أحداثا متعددة ، فالقذافي "ملك ملوك أفريقيا" أصبح تاريخه الطويل والغامض سرابا ، وعلى دربه يسير الأسد وعلي عبدالله صالح ، كما سار مبارك وبن علي ، الغريب ان الحكام لا يوجد لديهم حلول وسط ...اما الانفراد بالسلطة والثروة ومنع كل وسائل النمو في البلدان التي يحكمونها او الخضوع لحكم الشعوب القاسي.

حسن نصرا الله خرج مرتين على الفضائيات في شهر واحد وذلك على غير العادة .. ونجاد انخفض صوته كثيرا على الرغم انه كسر الأعراف البروتوكولية عند زيارة أمير قطر لطهران ، تهديدات ايران حول الحليف الاستراتيجي تزداد .. فسقوط بشار يعد كارثة إستراتيجية لطهران ولحزب الله ..، وإسرائيل تعربد كالعادة ولا رادع ...

شهدنا توسعات غير مسبوقة للحرمين الشريفين في مكه وفي المدينة ، رأينا مشاريع البنية التحتية في كل المدن والقرى ، حفظ الله خادم الحرمين ووفقه لكل خير ...

داخليا كان الحراك مختلفا في كل شيئا الا الضجة حول طاش فلم يتغير شيء ، الاتهامات والمماحكات مستمرة ،التيارات تتجاذب القضايا بعنف ، وتتواصل المهاترات الى الأشخاص بعيدا عن الأفكار التي يحملونها ، حتى برنامج خواطر لم يعجب الكثيرين ...

الفساد يضرب أطنابه في الخطوط السعودية وشركات الاتصالات وفي كثير من المؤسسات الحكومية والخاصة التي لا ضابط يضبطها ، ولا عقوبة تردعها ...فلا حماية لمستهلك ولا جهة ذات اختصاص تتحرك ، ولا رادع ديني او دافع وطني أو أخلاقي يمنعها...

المهم ان العيد وصل ، ورمضان أفل ، والامل ان يعود عليكم هذا الشهر والأوضاع الداخلية والخارجية العامه والخاصة افضل منها حاليا ... تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ، وكل عام وانتم بخير.
كما سمعنا عبارات علوج من الصحاف..سمعنا زنقة زنقة وجرذان وطزطزات كثيره من القذافي وسيف الاسلام وغيرهم ..وسمعنا خرابيط من بشار والشبيحة ، وردح كبير من نصرالله ، ونواح وعويل من قناة العالم ...والكثير من البشير الذي استغرب سكوت السودانيين عنه وهو من قسم البلد ...لكني استخدم عبارات قذافيه ...
اقول لكم زنقة زنقة ودار دار ، وفرد فرد ....من العايدين ومن الفائزين ان شاء الله...

محبكم ....محمد بن يحي الجديعي ...الخبر 28 رمضان 1432هـ











ليست هناك تعليقات: