الثلاثاء، 8 يوليو 2014

تحقق من صحة الخبر قبل نشره ....

السلام عليكم ...
لاحظت ان بعض الاخوه كتب وأجاد حول قيام البعض بالهجوم على بلدنا من قبل جهات متعدده ، سواء هجوم فعلي او اعلامي ، ونحن في بلد الخير وحماه الحرمين الشريفين ننعم ونعتز بخدمتهما ... ويوجد كثيرون ممن يناصبنا العداء لهذه الميزه الجليله عوضاً عن وجود مصالح لدول عظمى في المنطقة .. سواء لأسباب اقتصاديه لما يتوفر ببلدنا من احتياط ضخم للنفط ، ولأنها ثاني اكبر مصدر للنفط يوميا ، وعضو في دول العشرين الأكبر اقتصادا في العالم ، او اسباب تتعلق بالموقع الاستراتيجي الهام الذي يربط بين الشرق والغرب او اسباب سياسيه تتعلق بقوة وتأثير القرار السياسي في العالمين العربي والإسلامي ... ولان المملكه من مؤسسي الامم المتحده في الرابع والعشرون اكتوبر ١٩٤٥م ...
تلك الاسباب وغيرها دفعت البعض الى اختلاق عداءات من اطراف خارجيه ، وتلك العداءات والتهديدات واضحه جدا وتعمل الجهات ذات العلاقه بزعامة وزارة الخارجيه ومشاركة الجهات ذات العلاقه للتصدي لها ..
المشكله دائماً تكمن في التهديدات الداخليه ... وما يعرف منها يتم معالجتها اولا بأول وتترأس وزارة الداخليه والأجهزة المعنيه فيها الجهود الراميه للتصدي لكل من حاول المساس بامننا واستقرارنا ...وهي من اصعب المهام لانه في احيان كثيره يجد هؤلاء الأعداء البنيه التحتيه التي تساعدهم على بث أفكارهم داخل المجتمع ... فنحن مجتمع قبلي العلاقات بين أفراده قويه ، والقبائل نفسها لا تعد مهددا أمنيا بذاتها، ولكنها قد تكون كالرماد التي يختبيء تحتها نيران حاميه ، وكذلك فإننا كمجتمع نحب بعض الفئات كالمتدينين مما يسهل على هؤلاء الخونه لبس لباسهم والتمسح بالدين ، وهم في الواقع ليس لهم علاقه بديننا الاسلامي السمح ... ولعل الجميع قرأ بيان وزارة الداخليه الاخير حيث ان احد الهالكين كان احد متعاطي مخدرات وصدر بحقه حكم قضائي لهذا السبب ...
ماذا يفعل هؤلاء ؟ وكيف يخدمهم المجتمع دون ادراك ؟؟
هم يقومون ببث أفكار ونشر صور وتعليقات تمس الأداء الحكومي والزعماء السياسيين او التنفيذيين والأجهزة الامنيه والنظام القضائي والأجهزة الاعلاميه والحاله الاجتماعيه وغيرها من الأمور التي تهم المواطن ... ثم يتم تداولها من قبل المواطنين .. وخصوصا ان الكثيرين لا يفكرون قليلا في ما يصل اليهم من معلومات ... وبالتالي يقومون بتمريرها لغيرهم وتزداد الدائره اتساعا ...


بن جديع غفر الله له .. يعتقد بصحة مقوله هامه جدا.." من يتكلم كثيرا لا يعرف الا القليل ، ومن يعرف الحقيقة فكلامه قليل ." ...
لذا فانني اقدم نصيحه لمن يدعي معرفة الحقيقه في اي باب بان عليه مراجعة نفسه واقواله ... كما اقول لمن نشر اخباراً وحاول إبلاغ الآخرين بان لديه مصادر للأخبار ..أقول هل ادخلت ذلك الخبر دائرة التحليل التي تجعل منه خبرا ناضجا ...؟ ويستحق النشر ...
وحيث اني طولت عليكم ... فان الرابط ادناه به بعض الافكار حول تحليل الاخبار واستنباط الحقائق ...وفق الله الجميع وحفظ بلدنا من كل الأشرار ... ووفق الجهات ذات العلاقه الى التصدي لهم ... ونحن جميعنا محبون لبلدنا ونعشق ترابه رغم أنف الكارهين ....
بن جديع غفر الله لكم وله ...
http://mohammedalgedaiai.blogspot.com/2008/07/blog-post.html?m=1

ليست هناك تعليقات: