الاثنين، 2 أبريل 2012


خطة مندوب مجلس الامن السيد كوفي عنان لحل القضية السورية و المكونة من (6) نقاط  ، والتي باركها الروس والصينيين ، لم تكن سوى اعطاء النظام السوري المزيد من الوقت لحسم الموقف على الارض ، وقد تمكن النظام الى الان من تطبيق نظريات ميكافيلية باقتدار، وطبيعي ان تكون الغلبة في نهاية الامر لمن يملك السلاح والعتاد ويدعمه بالذخائر والخبراء دولتين حريصتين على بقاء النظام ، وعنان منذ ان كان امينا عاما للامم المتحده وهو بطيئ التفاعل مع الاحداث ، وفي عهده حدثت مجازر كبيره في افريقيا وفي البوسنه .. بقاء النظام الحالي في سوريا يعد اهم الضمانات لأمن اسرائيل بعد الضبابية الكبيره التي تشوب معاهدة السلام مع مصر بسبب تغير النظام هناك ، وذلك لما عرف عنه من الخنوع وعدم القدرة على الرد على اي صفعات يتلقاها من قبل اسرائيل ..النظام البديل غير مضمون حتى مع تصريحات الاخوان في سوريا..كسر التحالف السوري الايران في كفه،والامن للحدود الاسرائيلية في كفة اخرى ، والافضل لاسرائيل هو ان يبقى النظام الحالي او ان تقسم سوريا الى دويلات صغيره غير قادرة على الاحتكاك باسرائيل ...

محمد بن يحي الجديعي
الرياض 02 ابريل 2012م 




ليست هناك تعليقات: