الايام الجميلة لا يجب تعكيرها من بعض الناس ...

اليوم الاربعاء كان يوما استثنائيا بامتياز ، هذا اليوم كان مهما بدرجة كبيرة في حياتي المهنية ، اليوم كان فاصلا في صراع اثبات الوجود الذي استمر لسنوات ، صراع لم يكن متكافئا من حيث الادوات المتوفرة ، ولكن بتوفيق الله سبحانه وعونه اولا ، وبإيماني العميق بان ما كتبة الله سيكون ، ولن يحول عن تحقيقه أي حائل او متربص ، كما ان دعم بعض الرجال النزيهين الرائعين الذين يتواجدون بيننا ولله الحمد بكثرة كان واضحا...ذلك الحزب الذي يمكن تسميته حزب الداعمين الصامتين ..

اليوم شاهدت ابتسامات فرحة ووجوه سعيدة مبتهجة ، وأخرى غادرة حقودة من احزاب الغباء والغدر ، اناس تلبس اوشحة سوداء يراها كل من يعرفهم وهم من فرط غبائهم لا يرونها ، غبائهم جعلهم يعتقدون انهم اذكى الناس وافهمهم ، وجوههم عليها غبرة وان قابلوا بعضهم هشوا وبشوا ...كم هو محزن ان يكون اولئك الجهلة يتحكمون في مصائر بعض من يرأسونهم ؟ لكن الحياة دائما تريك انماط غريبة ..فمنهم من ان تكلم كان لسانه اقذر من القذارة نفسها ، وان حاول ان ينظر قام بذلك بجهل مطبق عن ما يدور في عالم الاتصالات والمعلومات ...تعليمه محدود وثقافته ضحلة وأفقه ضيق ...يعيش على استجداء المناصب والمصالح ويفتخر بذلك ...وحيث ان امثالهم قد بلغوا في السن عتيا ، ولم يستفيدوا من فرص التغيير الايجابي ، فإننا ندعو الله ان يخلص العباد والبلاد منهم ....

مبروك لفهد فقد سعد الجميع بحضوره وندعو الله له بالشفاء العاجل ، مبروك لعبيد وسلطان وعبدالله ، مبروك لابني غامد عبدالله وإبراهيم ،مبروك للرشيد والمطيري ،مبروك لمحمد ويوسف وأسامة ...كنتم رائعين وبما استحققتم جديرين ...محبكم دوما ..