الجمعة، 3 فبراير 2012

مطاراتنا التي نعاني من سوء وضعها



شعرت وانا داخل مطار الملك خالد بالرياض بأني في العراء ، ذلك كان يوم الخميس 02 فبراير حيث كنت انوي السفر في رحله داخليه ، وذلك لان العاصفة الرملية التي هبت على الرياض لم تجد ما يمنعها من الدخول الى داخل صالات المطار العتيد والتجول في جنباتة ، ولا اعرف لماذا لا تصرف الجهات المختصة في المطار كمامات واقيه للمسافرين مع بطاقات الصعود ، حيث يوجد بينهم مرضى ومن لم يكن كذلك فانه سيصاب بالربو على اقل تقدير ، أتمنى ان يتم تغير أسقف المطار المثقبة التي تسمح لكل أنواع الطقس بالدخول الى ردهات المطار ، ثم لا تخرج منه تزامنا مع الوقت الذي تنكفئ فيه عن بقية المنطقة المحيطة بالمطار ، كما أتمنى ان لا نشاهد الباصات المتهالكة والتي يتم تكديس فيها المسافرين الى الطائرات بطريقة لا نشاهدها حتى في مطارات الدول الإفريقية الفقيرة ،اما دورات المياه فحدث ولا حرج .

اما في مطار ابها حيث لا يوجد مقاعد مريحة لكل الدرجات ، كما لا يوجد صالة لركاب الدرجة الأولى كبقية مطارات العالم ، وربما ان ذلك بسبب المحلات التجارية التي أخذت مساحات كبيره من الصالات ، وكان الأحرى ان يتم توسعت الصالات لزيادة عدد المسافرين والازدحام الكبير في هذا المطار الذي يحتاج لجهود كبيره لتحسين العمل وبيئته ، والأمل ان يتم إعطاء جميع الموظفين في هذا المطار دورات في كيفية التعامل مع مرتادي هذا المطار ، يجب ان يعوا انهم في وظائفهم تلك لخدمه المسافرين وليس العكس ...في هذا المطار تغيرت الوجوه ، ولم تتغير طريقه المعاملة ...

هل نرى تغييرات حقيقية في مطاراتنا وفي الخدمات المقدمة للمسافرين بعد تغير هياكل وارتباطات ومسئوليات هيئه الطيران المدني ،علينا الانتظار والصبر على معاناتنا في سفراتنا الداخلية ... والله المستعان





محمد بن يحي الجديعي

الرياض 03 فبراير 2012م

ليست هناك تعليقات: