قامت ايران يوم الأربعاء 31 أغسطس بإرسال غواصة وسفينتين حربيتين الى البحر الأحمر في مسعى منها كما تقول في إرسال رسائل صداقة وسلام الى دول العالم ولمحاربة قرصنة الصوماليين في باب المندب ..!!
لكن وزير خارجية ايران سبق ان صرح بان ايران لن تبقى مكتوفة الأيدي وهي ترى سوريا تتعرض لضغوط داخلية وخارجية كبيره ، والتحرك الحالي يأتي ضمن السياق الداعي الى حلحلة الوضع القائم حول سوريا التي لا يزال النظام هنا يصم إذنيه ويغمض عينية عن الطرق الصحيحة لإخراجه مما هو فيه ...ولعل البداية هي من فك الروابط مع النظام الإيراني الذي استعدى جيرانه والعالم بسبب مساعيه لفرض الهيمنة ، وإثارة المشاكل للبلدان متعددة المذاهب والديانات ...
قبل خمسة اشهر سمح لسفينتين إيرانيتين بعبور قناة السويس باتجاه البحر الأبيض المتوسط ، ولكن بعد ان تم تفتيشها من قبل البحرية الأمريكية ، وحاليا قامت إسرائيل بتحريك بعض وحداتها البحرية لمراقبة السفن الإيرانية ...
ماذا نتوقع أن يحدث هذه المرة ؟
ارى ان الوضع داخل سوريا وحول حزب الله هما ما سيحددان الإجراءات التي قد تتخذها البحرية الإيرانية المعروفة بخنوعها في المواجهة وجعجعتها إعلاميا ...لكن الإيرانيين معروفين بتخليهم عن حلفائهم عندما يتعلق الأمر بالإضرار بهم وربما بمنشئاتهم النووية ، وتحذيرات الرئيس الفرنسي يجب تؤخذ بعين الاعتبار ...
محمد بن يحي الجديعي
الرياض 01 سبتمبر 2011م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق