أوهام إيديولوجية :
قناة العلم :
قناة العالم الإيرانية تشن حرباً إعلاميه شرسة ضد المملكة وتكيل لها الاتهامات بالتدخل في العراق وإشعال نار الطائفية والسعي إلى إعادة نظام سني للحكم هناك ، وكذلك تتهم المملكة بالتدخل في الحرب ضد الحوثيين ، ولاشك أنه بالنظر إلى الموضوع بتأن وعمق فيمكن ملاحظة ما يلي :
إيران هي التي تتدخل في كل اتجاه ... فهي من يتدخل بقوة في العراق وهي من يدعم الحوثيين وأخيراً فان تصريحات حسن نصر الله ضد إسرائيل كان بسبب الصواريخ التي سلمتها إيران مؤخراً للحزب الذي هزم في الانتخابات البرلمانية اللبنانية ، تماماً كما هزم نجاد الذي نصب بالقوة على الرغم من عمليات التزوير الكبيرة في الانتخابات التي أثارت أزمة داخلية عنيفة تكاد تعصف بالنظام ، وهي التي فرقت بين الفلسطينيين ، وهي تعبث في افريقيا (المغرب والسودان ...مثلا) ، وهي التي تتدخل بقوه في افغانستان ....ايران تبحث عن زعامه ....فهي تقوم بأكثر مما ذكر .
رغبة إيران في صرف النظر والإعلام عنها عن ما يدور فيها تحاول بالأكاذيب من القناة المذكورة أن تصدر مشاكلها وأزماتها .
الفلسطينيين :
غريب أمرهم ففي الوقت الذي أعطوا الفرصة لإسرائيل للتملص من التزاماتها ، وعدم الوصول إلى حلول للازمة القائمة بين حماس والسلطة ، أعلن هنية رئيس الوزراء المقال في كذبة فضائية ومن على منبر الجمعة عدم وجود أي جماعات مسلحة بالقطاع ، وكان بعض أفراد القاعدة (جند أنصار الله) على منبر آخر يعلنون قيام الامارة الإسلامية .. القطاع باكملة ليس لدية مقومات دولة فكيف يكون الوضع في مدينة صغيرة محاصرة من كل جانب ؟ كيف فكر هؤلاء البشر ... على الرغم من مصادر تمويلهم غير واضحة بل أنها مشبوهة تماما .. ماذا يحدث في هذا البلد ؟ في رأيي انه حب السيطرة والهيمنة والسلطة اعمي العيون عن طريق التصالح والبحث عن المصالح .
المشكلة أن حماس تتهم المملكة بدعم السلطة على حسابهم في قطاع غزة ، وبالمساعدة مع مصر في حصارهم وتجويعهم .... .وأنا أقول يا سيد إسماعيل هنية عد إلى صوابك وتصالح مع إخوانك في رمضان الكريم ، او اترك السياسة وعد كما كنت حزب مقاومه فقط !!!.
الحوثيين.
هكذا الأيدي الإيرانية والمال الإيراني والدعم الكبير لبعض الأطراف في المنطقة تعبث في كل اتجاه ، حيث استطاع ذلك الدعم من تحريك أنصارهم في الأوقات التي يرغبها الإيرانيون ، وعندما تشتد المشاكل وتتأزم داخل إيران أو مع المجتمع الدول ، فإنها توعز لمناصريها بالقيام ببعض الأعمال لصرف الأنظار عنها.. تماماً كما حدث مع حزب الله ثم مع حماس يحدث الان مع الحوثيين ، وترغب إيران وبعض الجهات ان تستسلم الحكومة المركزية في اليمن للأمر والواقع ... أين هيبة الدولة ؟ من استخدم الوسيلة الخطأ للحوار لا يتم الحوار معه الا بنفس الأسلوب والوسيلة...علما ان الحل هو في المقام الأول سياسي ...وذلك بإشراك الجهات المعارضة في الحكم واحتوائهم...مع اهمية الشفافية في الأداء الحكومي والتوزيع العادل للثروة والخدمات ...ليس للحوثيين فقط ولكن للجنوبيين ايضا... حمى الله اليمن من العابثين والإيرانيين .
أنفلونزا الخنازير:
اقول .............كل عام وانتم بخير ...